تصميم البحث : ( Research Design )
الإستراتيجية
التي يضعها الباحث لجمع البيانات اللازمة لدراسته وضبط المتغيرات التي
يمكن لها أن تؤثر على هذه البيانات ، ومن ثم بعد ذلك اختيار التحليل
الإحصائي المناسب للإجابة عن أسئلة البحث ضمن خطة شاملة .
تصميم التدريس : ( Instructional Design )
يشير
التصميم إلى وضع المخططات والمسودات الأولية وتحضير المواد التعليمية
واختيار الوسائل التعليمية المناسبة وتحديد الأساليب من خلال تحديد
المكونات الأساسية التالية ( صياغة أهداف المادة
أو البرنامج التعليمي ، تحضير وكتابة أسئلة الاختبارات ، وضع الهيكل العام
للمادة التعليمية ، وتخطيط طريقة التقويم للمادة أو البرنامج التعليمي ) .
التصميم التجريبي : ( Experimental Design )
موقف
اصطناعي لاختبار صحة الفروض ، يعزل فيه المتعلم المتغيرات الدخيلة ، ويدرس
أثر المتغير المستقل على المتغير التابع بغية التأكد من مدى صحة معلومة
معينة ، أو لمحاولة التوصل إلى التعميمات التي تحكم سلوك المتغير التابع .
تصميم التعليم : ( Instruction Design )
إجراءات
مختلفة تتعلق باختيار المادة التعليمية المواد تصميمها وتحليها وتنظيمها
وتطويرها وتقويمها لمناهج تعليمية تساعد المتعلم على التعلم بطريقة أسرع
وأفضل من ناحية ، واتباع الطرائق التعليمية بأقل جهد ووقت من ناحية أخرى .
تصميم المنهج : ( Curriculum Design )
وضع
إطار فكري للمنهج لتنظيم عناصره ومكوناته جميعها ( الأهداف ، والمحتوى ،
والأساليب والوسائط ، والأنشطة ، والتقويم ) ، ووضعها في بناء واحد متكامل
يؤدي تنفيذه إلى تحقيق الأهداف العامة للمنهج .
تصميم النظام التعليمي : ( Instructional Designe )
هو
المجال الذي يتعلق بتنظيم أهداف العملية التعليمية ومحتوى المادة الدراسية
وطرائق تدريسها ونشاطاتها وطرائق تقويمها بشكل يؤدي إلى أفضل النتائج
التعليمية في أقصر وقت وجهد وتكلفة مادية .
ويتعلق هذا المجال أيضاً بوضع الخطط التعليمية سواء أكانت أسبوعية أو شهرية أو فصلية أو سنوية .
تصميم الوثيقة : ( Document Design )
وضع
إطار لتنظيم عناصر المنهج واتساعها وعمقها وتكاملها الرأسي ، وتكاملها
الأفقي داخل المادة نفسها ومع المواد الدراسية الأخرى بما يحقق التوازن بين
المادة الدراسية والمتعلم ، ومراعاة حاجات المجتمع وثقافته .
وفي تخطيط المناهج وبنائها ، وتنظيم عناصرها ومكوناتها يفترض أن تراعى مفاهيم التصميم الآتية :
التصميم الأفقي لمحتوى المنهج الذي يتطلب مراعاة اتساع المنهج وعمقه ، والتكامل والترابط بين المجالات المعرفية والوجدانية ( القيمية ) والمهارية ، كما يتطلب ترابط جميع عناصر المنهج ببعضها ( الأهداف والمحتوى ، والأساليب ، والوسائط ، والأنشطة ، والتقويم ) .
التصميم
العمودي لمحتوى المنهج الذي يتطلب تراكم الخبرات وتتابعها الرأسي بما
ينسجم مع سيكولوجية المتعلمين ، وأعمارهم ومراحل نموهم ، وطبيعة المادة
نفسها ، فيكون التتابع من البسيط إلى المعقد ، ومن الكل إلى الجزء بحيث
يزداد المنهج عمقاً واتساعاً كلما ارتقينا من الصفوف الدنيا إلى الصفوف
العليا .
التوازن
بين منهج النشاط والخبرات والمهارات الذي يركز على المتعلم وحاجاته
وقدراته وخصائصه الذاتية ، وبين منهج المادة الدراسية الذي يركز على طبيعة
المعرفة ، وهذا يعني بالضرورة مراعاة التوازن بين المادة والمتعلم ، وبين
مكونات المنهج والمواد الدراسية الأخرى ، وبين المعرفة والمهارات والقيم .



0 التعليقات:
إرسال تعليق